شكوى أولياء الامور من المنهج المصري الجديد 2.0
فلسفة المنهج المصري الجديد 2.0
منذ سنوات قليلة أطلقت أجرت مصر تغييرا تدريجيا من الروضة وتطمح الى تغيير كافة المراحل ، وتهدف من هذا التغيير بناء شخصيىة قادرة على الاندماج مع المجتمع المحلى والعالمي على حد سواء ، والقدرة أيضا على التكيف مع معطيات العصر بل والتعامل معها واكتساب الجديد كما يهدف المنهج الى اكساب التلاميذ مجموعة من المعرف والخبرات والمهارات عن طريق العديد من الانشطة التربوية الموضوعة من قبل خبراء التربية والتى تقيس مهارات التفكير ومهارات التفكير العليا لدى التلاميذ
ولكن مع غياب الفهم تتكرر الشكوى ، فقد اشتكى الكثير من أولياء الامور من صعوبة المنهج كيفا واعترضوا على الكم الكبير جدا للمنهج وعدم ملائمته مع الخطة الزمنية الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية
وقد تعالت أصوات الاعتراض في وسائل التواصل الاجتماعي وأبحت صرخات نراها دائما
وفيما يلي سوف أوجه مجموعة من النصائح لأولياء الامور هي بمثابة طريق يسيرون عليه لفهم فلسفة المنهج الجديد في اللغة العربية
بعبارات بسيطة اقرب للعامية حتى يفهمها الجميع ويسهل بعد ذلك العمل بها ان شاء الله تعالى
نصيحة مهمة لأولياء الامور
الأمور لأولياء اللي هتذاكر لأولادها من غير دروس
أو حتى هتابع مع المعلم في البيت
خلي بالك علشان متبقاش انت شغال في وادي والمنهج الجديد في وادي تاني خالص
المنهج الجديد بيعتمد على نواتج التعلم
يعني الفكرة الرئيسية اللي الدرس بيتكلم عنها
بمعني تاني ايه المعلومة الأساسية اللي عايز التلميذ يفهمها من الدرس ؟؟
اهو المعلومة دي اسمها ( ناتج التعلم ) من الدرس وهو ده المطلوب ولازم أتأكد من أن ابني فهم ناتج التعلم بتاع الدرس كويس ولو موصلتلوش الفكرة أقربها له أو ممكن أقولهاله
بس الافضل يحاول يستنتجها لوحده قدر الإمكان
طب ليه ؟؟؟
اقولك علشان يعرف يحل فقرات قراءة متحررة بتتكلم عن نفس ناتج التعلم بتاع الدرس
وهو ده اللي محتاجه المنهج الجديد من التلميذ
يفهم ناتج التعلم من الدرس ويحل فقرات قراءة متحررة
معنى كدة أن
حضرتك مش مطلوب تعرف ابنك وتغرقه جوة تفاصيل التفاصيل بتاعت الدرس لأنها مش هتفيده ومش مطلوبة منه في المنهج الجديد
كمان الاسئلة اللي بعد الدرس أرجوك متحفظهاش لابنك أو بنتك
مرهقة جدا له ومتعبة ومضيعة للوقت بدون أي فائدة نهائيا
اكتر حاجة تشتغل عليها مع طفلك هو الفهم القرائي
يفهم الفقرة ويحل عليها أسئلة
هنتكلم في المقال القادم عن النصوص المتحررة
إن شاء الله
بقلم ذ / مصطفي محمد
