البناء الفنى للقصيدة  - البلاغة

البناء الفنى للقصيدة - البلاغة

0 المراجعات

البناء الفني أو الشعري للقصيدة يتضمن البناء الفنى للقصيدة عدة مظاهر وهي:

image about البناء الفنى للقصيدة  - البلاغة

 

موسيقى القصيدة . و الميل إلى الرمز.

  • الصورة الشعرية الجزئية من: (تشبيه، واستعارة، وكتاية، ومجاز مرسل). وكلية (من صوت ولون وحركة)
  • الميل إلى اللغة الحية. 
  • القصيدة تأخذ شكل القصة كوسيلة للتعبير .
  • استخدام  اللغة الحية التي نسمعها في كلام الناس
  • الوحدة الفنية للقصيدة حيث  ( امتزاج الأفكار بالوجدان ، وكذلك  الصور والموسيقى)

هنا يجب عليك ربط هذه المظاهر ، كل مظهر بمدرسته ،

فمثلا 

  1. القصيدة تأخذ شكل القصة في أدب المهاجر 
  2. وكذلك استخدام اللغة الحية في شعر المهاجر والواقعيين، 
  3. والوحدة الفنية مظهر من مظاهر البناء الشعر في
  4. ( رومانتيكية مطران والديوان وأبوللو والمهاجر والواقعية ، و هكذا )

ملحوظة:

عندما نجد فى الأبيات كلمات مثل :

 ( أغنى ,  أشدو ) – ( نار , غصن ) – ( ارحل , ينساب )

نلاحظ أن الصورة هنا كلية

لأن 

  • بعض الكلامات دلت على الصوت
  •  والبعض دل على اللون
  • والبعض دل على الحركة
  • وهذا ما يُسمى           صورة كلية

 مثال آخر:

عندما نجد فى الأبيات كلمات مثل :

( نرجس , ورود )- ( عودى , فوار ) – ( ناديت , هميم )

نلاحظ أن الصورة هنا كلية

لأن 

  • بعض الكلامات دلت على الصوت
  • والبعض دل على اللون
  • والبعض دل على الحركة
  • وهذا ما يُسمى           صورة كلية

مثال آخر:

 ( الصداح – البدر – أطيار )

نلاحظ أن الصورة هنا كلية

لأن 

  • بعض الكلامات دلت على الصوت
  • والبعض دل على اللون
  • والبعض دل على الحركة
  • وهذا ما يُسمى           صورة كلية

ملحوظة :

  • عندما نجد الأبيات 
  • عاطفية تخص الشاعر وتخص تجربة حبه 
  • فتسمى ذاتية وجدانية

ملحوظة:

  • عندما نجد الأبيات تكثر من ذكر الطبيعة وعناصرها: 
  • ( حدائق , أزهار , أشجار , أنهار , سحاب , شفق )
  • يسمى هذا الامتزاج بالطبيعة

ملحوظة:

  • عندما نجد مقارنة بين بيتين مختلفين واحد به حزن والآخر به فرحة 
  • فيسمى هذا جو نفسى متناقض  

ملحوظة:

  • عندما نجد فى الأبيات كلمات عامية أكثر من اللازم
  • يُسمى هذا التساهل فى اللغة

مثل قول الشاعر:

فكَأَنَّهُ الفنَّانُ يعـرضُ عـابِثًا****  آياتِهِ قُدَّامَ مَنْ يتَعَلَّمُ

  • نلاحظ أن كلمة قدام           كلمة عامية
  • وهذا ما يُسمى التساهل فى اللغة

ملحوظة :

  • عندما نجد الشاعر يتكلم فى قصيدته عن
  •  شخص بخيل أو المحتل أو الشخص المتكبر بكلمات محددة
  • فإن هذا يسمى             استخدام الرمز
  • فعالباً ما نرمز     
  •  للحرية بالنور                          والاحتلا بالظلام
  • والمتكبر بالطين                 والبخيل بالتينة الحمقاء
  • والطموحين بالنسور       والخمولين بالأرانب

ملحوظة :

  • عندما ينوع الشاعر فى القافية 
  • يكون هذا من سمات الشكل وهو التحرر من القافة
  • مثل:

سلّة ليمون، غادرت القرية في الفجر
كانت حتّى هذا الوقت الملعون،
خضراء، منداة بالطلّ
سابحة في أمواج الظلّ
كانت في غفوتها الخضراء عروس الطير
أوّاه!
من روّعها؟

  • نلاحظ أن الأسطر تعددت فيها القوافى 
  • وهذا يسمى التحرر من القافية وهى من سمات الشكل

ملحوظة :

  • عندما نجد مقارنة بين شاعرين قديم وجديد
  • ونجد الأبيات على نفس الوزن والقافية مع اختلاف المعنى
  • فإن هذا المصطلح يُسمى معارضة أدبية

ملحوظة:

  • عندما نجد شاعر يتحدث إلى اثنين فى الأبيات 
  • فإن هذا يسمى التجريد والاستدعاء

مثل قول الشاعر :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل

مثل قول الشاعر :

وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها 

ملحوظة

  • عندما نجد شاعر يكثر من استخدام الرمزعن شىء لا يريد الإخبار عنه
  •  يسمى هذا قناعاً
  • وتميز به شعراء الواقعية

ملحوظة : 

  • عندما نرى الشاعر يكثر من الكلام عن العقل واللب والذهن والفكر والمنطق :
  • يسمى هذا الإغراق فى الذهنية وغالبا ما يكون عند شعراء الديوان

مثل قول الشاعر :

صورة حسن صاغها لبه *** وحدها في الحسن حد الكمال

ملحوظة:

  • عندما نجد فى الأبيات 
  • كل بيتين بقافية أو كل ثلاثة أبيات بقافية
  • تسمى هذه القافية قافية مزدوجة 

مثل قول الشاعر

أين في المحفل مَيٌّ يا صحاب

وسكون كل ما فيه اضطراب

 

وعداء كل ما فيه افتراء

ووداد كل ما فيه رياء

 

ينطوي في الصمت عن سمع وعين

وأسى يظلمها ظلم الحسين

 

والذي لاقت مصابًا فمصابا

والذي خالته في الدنيا سرابا

  • نلاحظ كل بيتن بقافة وهذه هى القافية المزدوجة

ملحوظة :

  • إذا كانت قافية الأبيات كلها واحدة
  • تسمى قافية موحدة

مثل قول الشاعر

طَفِيءَ الصَّبَاحُ بَعَيْنِيَ الإِلهَامِ **** وَتَغَمَّدَ الَّلأْلاءَ جَفْنُ ظَلامِ

وَكَأَنَّ شَمْسَ العَبْقَرِيَّةِ كُفِّنَتْ **** بَعْدَ ازْدِهَارِ شُعَاعِهَا بِقَتَامِ

لَولا شُفُوفُ حِجَابِهَا عَنْ شَاحِبٍ **** مِنَ ضَوْئِهَا لَمْ يَبْدُ لِلمُسْتَامِ

تَعْتَادُنَا وَالذِّكْرَيَاتُ كَأَنَّهَا **** آثَارُ رَائِعَةٍ مِنَ الأَحْلامِ

  • نلاحظ القافية كلها واحدة وهى الميم المكسورة
  •  وهذه تسمى قافية موحدة

ملحوظة :

  • أذا كانت الأبيات لا تلتزم بوزن ولا قافية
  • تسمى هذه القافية مرسلة

مثل قول لاشاعر

أنا شاعر ..

مازلت أرسم من نزيف الجُرح

أغنية جديدة ..

ما زلت أبني في سجون القهر

أزماناً سعيدة

مازلت أكتبُ

رغم أن الحرف يقتلني

ويلقيني أمام الناس

أنغاماً شريدة ..

أو كلما لاحت أمام العين

أمنية عنيده ..

ينساب سهم طائش في الليل ..

  • فهذه القافية مرسلة لأنه لم يلتزم بالوزن أو القافية
  • أما إذلا التزم بالوزن ولم يلتزم باقافية
  • تسمى فى هذه الحالة قافية متنوعه

ملحوظة : 

  • عندما يستخد الشاعر مقطوعات شعرية مثل قصيدة رثاء مى
  • فإن هذا يسمى بشعر المقطوعات
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

8

متابعين

14

متابعهم

103

مقالات مشابة