إِعْرَابُ مَا بَعْدَ رُبَّ
0 المراجعات
"إِعْرَابُ مَا بَعْدَ رُبَّ "
هل تواجهون صعوبة في فهم إعراب ما بعد رب ؟
حالات اعراب الاسم الواقع بعد رب:
١ - يعرب مبتدأ :
أ -إذا كان بعد الاسم فعل لازم
مثل : رب مسافر لم يغب.
فـــ” مسافر” مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
ب - إذا جاء بعده فعل متعدٍ مستوفٍ مفعوله .
مثل : رب صائمٍ لم ينل الثواب .
فـــ”صائم” مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
ج- إذا جاء بعده اسم مفرد .
مثل :رب ضارةٍ نافعةٌ
فــ”ضارة ” مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
منع ظهورها اشتغال المحل لمناسبة الجر
٢ -يعرب مفعول به :
إذا جاء بعده فعل متعدٍ لم يستوف مفعوله.
مثل : رب طعام شهي أكلت .
فــ”طعام” مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة .
٣ - يعرب مفعول مطلق
إذا كان الفعل الواقع بعده من جنسه .
مثل : رب انطلاقة مباركة انطلقت .”
فـــ”انطلاقة” مفعول مطلق منصوب وعلامة الفتحة المقدرة
٤ - تعرب مفعول فيه :
إذا دل الاسم على زمان أو مكان .
مثل : رب ساعةٍِ قضيت في القراءة.
فــــ (ساعة) في محل نصب مفعول فيه”ظرف زمان”.
مثل : رب ميلٍ مشيت .
فــــــ”ميل” مفعول فيه “ظرف مكان”
تنبيهات :
(رب) لا تدخل على الأفعال بل على الأسماء، ولهذا وجب أن يليها
مجرورها، نحو: رب ضارّةٍ نافعةٌ.
قد تحذف (رب)، ويبقى عملها
وذلك بعد الواو أو بعد الفاء، والحذف بعد الواو كثير في لغة العرب، ونذكر من مطلع معلقة امرئ القيس:
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله …
الواو واو رب.
ليلٍ- مجرور لفظًا بـ (رب) المحذوفة، وهو في محل رفع مبتدأ
يجوز إعراب النعت بعد المبتدأ (مجرورًا على اللفظ)، أو(مرفوعًا على المحل).
مثل: وأرعنَ طمّاحِ أو طمّاحُ
تدخل (رب) على النكرة، ولكنها قد تدخل على (مَن) المتلوّة بجملة فعلية:
مثل : رب من يلقاك رحبًا كسّر الزير وراءَكْ
لأنها تعني النكرة: رب شخصٍ….
مثل : رُبَّ من أنضجتُ غيظًا قلبه .... قد تمنى ليَ موتًا لم يُطعْ
إذا اتصلت (ما) الزائدة بـ (رب) كفتها عن العمل، فأجازت دخولها على الأفعال كقولنا:
ربما حصلت على جائزة.
يجوز دخولها على المعارف،
مثل : ربما الضيفُ يأتي.
ومن النحويين من جعل (ما) زائدة، فقالوا: “ربما ضربةٍ بسيفٍ صقيلِ”
قد تفيد التكثير وهو ما ورد في قول بعض العرب بعد انقضاء رمضان:
" ربَّ صائمِ لن يصومه، وقائم لن يقومه”،
ونحو قولنا: رب طالبٍ مجدٍ ينجح.
أما التقليل، فنحو: رب طالب مهمل ينجح.
وعلى العموم فهي تعني الاحتمال، فقد يكون المعنى في السياق: الترجي، أو الشك أو التوقع.