تصريف الفعل الماضي المعتل: المثال والأجوف والناقص

تصريف الفعل الماضي المعتل

 (المثال والأجوف والناقص) 

**لمراجعة درس تقسيم الأفعال من حيث الصحة والاعتلال هنا

أولًا: تصريف الفعل الماضي المعتل المثال

الواوي: وَعَدَ – اليائي: يَئِسَ

الاستنتاج:

 الفعل المثال سواء الواوي أواليائي في الماضي لا يحدث فيه تغيير عند إسناده إلى الضمائر.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ثانيًا: تصريف الفعل الماضي المعتل الأجوف

1- تصريف الفعل: قَالَ "عينه واو قلبت ألف"

2- تصريف الفعل باع"عينه ياء قلبت ألف"

3- الفعل الماضي الأجوف الذي بقيت عينه كما هي ولم تقلب ألف 

تصريف الفعل بايع"عينه ياء" والفعل حاول"عينه واو"

**الاستنتاج:

1. الماضي الأجوف الذي عينه واو او ياء قلبت ألف:  إذا أسند إلى ضمائر الرفع المتحركة تحذف عينه “حرف العلة” والسبب أنه عند إسناد الفعل إلى الضمائر المتحركة يبني الفعل معها على السكون فتصبح عين الفعل ولامه ساكنة فنحذف عين الفعل للتخلص من التقاء الساكنين وتحرك فاء  الفعل بالضمة إن كان أصل العين المحذوفة واواً(قُلْتُ) وتحرك بالكسرة إن كان أصلها ياء(بِعْتُ).
2. الماضي الأجوف الذي بقيت عينه كما هي لا يطرأ على الفعل أي تغير عند إسناده إلى الضمائر.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ثالثًا: تصريف الفعل الماضي المعتل الناقص

1- الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء

**الاستنتاج: 

1- الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء عند التحاق تاء التأنيث به أو إسناده إلى ضمائر الرفع المتصلة _ماعدا واو الجماعة_ لا يطرأ على الفعل أي تغيير.

2- الماضي المعتل الآخر بالواو أو الياء عند إسناده إلى  واو الجماعة تحذف الواو والياء (لام الفعل)  مع : واو الجماعة , ويضمّ ما قبل الواو :ليناسب واو الجماعة، والأصل " وسروُوا وخَشِيُوا" 

وتفسير ذلك أن الضمة استثقلت على الواو والياء فحذفت، دفعاً للثقل، فاجتمع ساكنان حرف العلة وواو الجماعة، فحذف حرف العلة، منعاً لالتقاء الساكنين، ثم حرك ما قبل واو الجماعة بالضم ليناسبها.

  ويبنى الفعل في هذه الحالة على  ضم مقدر على حرف العلة المحذوف لاجتماع الساكنين، فحركة ما قبل الواو هنا ليست حركة بناء الماضي على الضم وإنما هي حركة أوجبتها المناسبة للواو، بعد حذف الحرف الأخير. الذي يحمل ضمة البناء.

2- الماضي المعتل الآخر بالألف

**ملاحظات واستنتاجات من الجدول:

أولًا: الماضي الثلاثي المعتل الآخر بالألف:

1.   المسند إلى  ضمائر الرفع المتحركة تردّ الألف إلى أصلها ويفتح ما قبلها. ويبنى الماضي معها على السكون.

2.  الملحق بتاء التأنيث الساكنة تحذف منه الألف للتخلص من التقاء الساكنين، ويفتح ما قبل التاء للدلالة على الألف المحذوفة. والأصل "رمَاتْ ودعَاتْ".  فالتقى ساكنان هما الألف المنقلبة عن الواو في دعاتْ والياء في رماتْ، وتاء التأنيث الساكنة، فحذفت الألف للتخلص من التقاء الساكنين، فصارا دَعَتْ ورَمَتْ.

دعا+ تْ= دعاتْ(نحذف الساكن الأول للتخلص من التقاء الساكنين)=دَعتْ

رمى+تْ= رماتْ (نحذف الساكن الأول للتخلص من التقاء الساكنين)=رَمَتْ

3-عند اسناد الماضي الثلاثي المعتل الآخر بالألف إلى ألف الاثنين تردّ الألف إلى أصلها ويفتح ما قبلها مناسبة للألف، 

- دعا+ ألف الاثنين=دعوَا(ردت الألف إلى أصلها الواو وفتحت لتناسب الألف بعدها)

- رمى+ ألف الاثنين= رميَا(ردت الألف إلى أصلها الياء  وفتحت لتناسب الألف بعدها)

ولا يمكن حذف الألف لالتباس المثنى بالمفرد عند الإضافة.

- دعا+ ألف الاثنين= (دعاا)  فالتقى ساكنان والأصل حذف الساكن الأول فيصير:  دعا فيحدث الالتباس بين المفرد والمثنى فيكون التخلص من ذلك برد الألف إلى أصلها (فنقول هما دعُوَا)

- رمى+ ألف الاثنين=(رمىَ ا)فالتقى ساكنان والأصل حذف الساكن الأول فيصير:  رما فيحدث الالتباس بين المفرد والمثنى فيكون التخلص من ذلك برد الألف إلى أصلها (فنقول هما رميَا)

4.عند إسناد الماضي الثلاثي المعتل الآخر بالألف الملحق به تاء التأنيث  إلى ألف الاثنين يصبح لدينا حرفان ساكنان؛ تاء التأنيث وألف الاثنين ولابد من التخلص من التقاء الساكنين ولا يمكن حذف تاء التأنيث لأن الفعل يدل على المثنى المؤنث وبحذف التاء التي للتأنيث يحدث التباس حيث يكون الفعل للمفرد المذكر (رمى) فيتخلص من السكون بتحريك التاء بالفتح لمناسبتها للألف بعدها فنقول: هُمَا دَعَتَا – هُمَا رَمَتَا. ولأن هذه الفتحة عارضة بسبب الألف التي تليها " فأصل التاء السكون"، لم تردّ الألف في دعتا ورمتا، ولذلك لم يقل دَعاتَا ورَماتَا.

ويكون بناؤه على فتح مقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين. فحركة ما قبل تاء التأنيث هنا  ليست حركة بناء الماضي على الفتح، لأن حركة البناء -كحركة الإعراب - لا تكون إلا على الأحرف الأخيرة من الكلمة والحرف الأخير هنا محذوف).

5- عند اسناد الماضي إلى واو الجماعة تحذف الألف لالتقاء الساكنين، ويبقي ما قبل الواو مفتوحاً.

ويكون حينئذ مبنياً على ضم مُقدر على الألف المحذوفة.فحركة ما قبل الواو ليست حركة بناء الماضي على الفتح، لأن الماضي مع واو الجماعة يبنى على الضم، ولأن حركة البناء إنما تكون على الحرف الأخير والحرف الأخير هنا محذوف.

ثانيًا: إن كان الفعل الماضي مزيدا،  فإن الألف تقلب ياء دائما نحو تَرَقَّى: تَرَقَّيْتُ، تَرَقَّيْنَا، تَرَقَّيَا، تَرَقَّيْنَ. ومثله الفعل اِسْتَدْعَى: استدعيتُ، اِسْتَدْعَيْنَا، اِسْتَدْعَيَا، اِسْتَدْعَيْنَ.

وتحذف هذه الياء مع واو الجماعة وعند إلحاق الفعل بتاء التأنيث الساكنة.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تلخيص الدرس:

الماضي المثال لا يطرأ عليه أي تغيير عند إسناده إلى الضمائر .

الماضي الأجوف الذي عينه ألف منقلبة عن واو أو ياء  يحذف وسطه"عين الفعل" عند إسناده إلى ضمير رفع متحرك ؛ لأن الضمير المتحرك يغير علامة البناء إلى السكون وعين الفعل ساكنة ؛ فتحذف للتخلص من التقاء السكنين. وإذا لم تكن عينه منقلبة لا يطرأ على الفعل أي تغيير.

الماضي الناقص:  

1- إِذَا كَان آخر الماضي الناقص ياء، أو واو وأسند إلى غير الواو من الضمائر البارزة ، فإنه لا يطرأ عليه أي تغيير عند إسناده إلى الضمائر .

2- إِذَا كانَ آخر الماضي الناقص ألف وأسند إلى  ضمائر الرفع البارزة_ماعدا واو الجماعة_ ، فإِن كان ثلاثيا رُدت الألف إلى أصلها، و إن زاد على ثلاثة قلبت الألف ياء.

3-إذا أسند إلى واو الجماعة، حُذف حرف العلة (لام الفعل)، و بقيت الفتحة قبل الواو إذا كان المحذوف ألفا (دعَوا- رمَوا)، و ضم ما قبلها إذا لم يكن أَلفا(خشُوا).