الثانوية وقصصها... لكل طالب 🌸
الثانوية
هي مرحلة في عمر كل طالب… لا أريد الحديث بشكل علمي ولكن أريد الحديث عن هذه المرحلة العمرية بالنسبة للشاب او الفتاة
هذه المرحلة اخوتي هي مرحلة فيها الكثير من النشاطات التي يجب على المراهق. ة. استهلاكها مثل السباحة والرياضة والرماية وأيضا ركوب الخيل فتعلم إحدى هذه المهارات ينمي القدرات ويزيد من فرص الحياة ماديا ومعنويا
وفي هذه الاعوام التي يمر بها كل طالب يجب عليه أن يزيد من معرفته الاجتماعية بالتعرف على أصدقاء وشباب وفتيات وأيضا مما أكبر منكم سنا لتستطيع التغلب على مصاعب الحياة بالرفقة والسند الحقيقي
لا أنكر أن على الطالب الدراسة وهذا أهم شيء في هذه المرحلة ولكن برأي على الطالب أن يخرج من بيئته رفقة لدراسته ليستطيع تغيير جوه من سيء الى أفضل
انني أفضل الطالب الذي يدرس ويعمل هذا الطالب بالنسبة لي هو طالب متميز اكثر من اكثر الطلاب تميزا لأنه يحب الخروج عن بيئته العادية يحب التميز والابداع ويفضل المهارة هذا الطالب الذي يعمل ويدرس هو الطالب الامثل وانني اعلم ان معظم الذين يقرأ هذه المقالة هو من هؤلاء الطلاب الرائعين
إن الهواتف الذكية مفيدة ومفيدة جدا ولكن لقد أصاب الذي يحملها بكثرة خمول وعدم القدرة على الادراك وهذا ما ادى الى ضعف في البلاد العربية بسبب كون الشباب جالسون على هواتفهم طيلة الوقت… وترى البعض يستفيد من هذا الاختراع بفوائد كثيرة في علمه ومدرسته وعمله
هذا ما أطمح اليه أن البلاد العربية تعود الى جذرها العريق الذي كان فيه التطور أساسا لها فتعلمو المهارات والدراسة لنزهو بمجتمعنا العريق لأعلى المراحل.
وبغض النظر عن الدراسة والوطن والعلاقات ان الدراسة تكسب المرء من كل النواحي واكثرها الناحية المادية فرواتب حاملي الشهادات هي رواتب عالية وتكسب الانسان بفضل الله لقمة العيش والتخزين للأموال اعمل اليوم لتعيش غدا هذا كان شعاري مذ كنت صغيرا ان ربك من عالي سماه بارك بالعمل وبالعلم فلم يساوي بين العالم وغير العالم
فيا أصدقائي ويا اخوتي الكرام الثانوية ثلاث مراحل الاول والثاني والثالث ثانوي الاول والثاني الدراسة فيهما هادية وعادية اما الرهبة والخوف تكون في تلك التي يسمونها التوجيهي الذي توجه الطلاب الى شتى انواع الخوف فيرهبون منها ويتوتروون….
هذه زبدة مقالتنا التي أود توضيح فيها أن التوجيهي هي مرحلة كأي مرحلة من مراحل العمر تمر كما مرت السنوات الاثني عشر السابقة ولكن هذه فيها تحديد للمصير فيتحدد مصير الانسان واتجاهاته سواء للطب او الهندسة بشتى انواعها او التدريس او او……….
من هنا سيشق المرء طريقه ويسرح في عالم العلم ويدرس ويتعب وينهك لمدة سنة متتابعة يوما يمر أصعب من الذي قبله درست وتعب و أرهقت وو :
انتهت السنة وحان موعد النتائج
ستنتهي السنة وتنتهي التوجيهي وتصدر النتائج بعد تعب وارهاق مرت علينا سنة ذقنا فيها الجمر ولكن حان وقت قطف الثمار لقد اطالت علينا الامطار لتورينا ارتوا أيها الشباب هذا موعدكم وهذا يومكم
فهذا حصل على الطب وهذا حصل على الهندسة وووو
بعد عدة سنوات ستتفرق الرفقة ويلهو كل شخص مع عائلته واولاده وتجلسون متأملون بالحياة متذكرين ماضيكم المجيد ذلك الماضي الذي رقصتم مع الحياة ورقصت معكم هذه هي سنة الحياة ولكن من يفوز يفوز من يرضي ربه ويمتلك قرشا ابيض ليومه العاتم الاسود
اعتبروا هذه النصائح من اخ او اب ينتظر نهوض ابناءه لا تهملوها بل اسعو فيها
عبدالله
شكرا