أهم الشروط الواجب توافرها في المعلم بشكل عام (صفات المعلم)
من أهم الشروط الواجب توافرها في المعلم بشكل عام:
- أن يكون متمتعاً بالشروط الصحية واللياقة الطبية اللازمة لمهنته.
- يجب أن يكون جسمه نامياً نمواً طبيعياً وخالياً من الأمراض الوظيفية والعضوية.
- يعتمد المعلم في مهنته على حواسه كلها، لذا يجب أن يكون جيد الحواس.
- ينبغي أن يكون خالياً من العاهات وعيوب الكلام واللعثمة واللكنة..الخ.
- يجب أن يتمتع بالنظافة اليومية وحسن الهندام والثقافة الصحية الواسعة.
- يجب أن يبتعد عن مهنة التدريس، إذا ما أصيب بمرض يضر بصحة التلاميذ كالتدرن، والسل، والمرض العقلي..الخ.
- العطف – الدقة- الحنان – الشفقة.
- سمعة الإطلاع – التفوق في موضوع التخصص- الثقافة العامة.
- النشاط والأخلاص في العمل.
- سرعة البديهة وكيفية التعامل والتخاطب مع الأطفال.
- شخصيته جذابة محبة للأطفال.
- اللياقة وحسن التعامل مع التلاميذ.
- الإيمان بأهداف التعليم وبأهداف التعليمية لكل مرحلة.
- الثقافة العامة التفوق في موضوع التخصص.
- الذكاء – وحسن التكيف.
- توخي العملية والموضوعية في حل المشكلات.
- المرونة.
- القيادة والطاعة واحترام المواعيد.
- قوة الشخصية.
ومن صفات المعلم الجيد :
يجب أن يعرف كل معلم أن مهنته تتطلب منه أن يمتلك صفات معينة كي يحافظ على استمرار مهنته وتأمين نموها ،ولقد اتفق العديد من العلماء على ضروره توافر المواصفات التالية في المعلم وهي : مواصفات خلقية و اجتماعية ومواصفات علمية ومواصفات نفسية ومواصفات تتعلق بالخبرة
اولاً: الصفات الخلقية والاجتماعية:
- أن يكون متواصعاً لله عز وجل.
- أن يكون مخلصاً فى قوله وعمله.
- أن يكون حسن المظهر.
- أن يكون صابراً على معاناة مهنة التدريس ومشاقها، قادراً على مواجهة مشاكل التلاميذ ومعالجتها بحكمة بدون غضب أو إنفعال.
- أن يكون محباً لتلاميذه مشفقاً عليهم، مشاركاً لهم، وأن يكون صادقاً وموضوعياً فى معاملة التلاميذ.
- أن يكون عادلاً فى معاملة تلاميذه ويحرص على تحقيق المساواة بينهم.
- أن يكون قدوة حسنة فى قوله وعمله.
ثانياً: الصفات الجسمية والصحية:
يجب أن يتمتع المعلم بصحة جيدة، وأن يكون سليم البنية والحواس، خالياً من العيوب والعهات والأمراض المزمنة أو الخطيرة التى تعوق أداءه لمهمته، وأن يكون قادراً على تحمل مسئوليات التدريس، فالتدريس مهنة شاقة تتطلب جهداً فكرياً وجسمياً، وهذا يؤكد على أهمية الرعاية الصحية الدائمة للمعلمين.
ثالثاً: الصفات العقلية والنفسية:
- ينبغي أن يتمتع المعلم بقدر مناسب من الذكاء الذى يمكنه من التصرف بسرعة، ولباقة فى المواقف الصعبة، وكذلك فى مساعدة تلاميذه على النمو العقلي.
- الإلمام بالثقافة العامة لمجتمعه، والثقافة العامة فى مختلف مجالات الحياة، ومعرفة مصادر المعرفة المختلفة وكيفية الحصول على المعلومات والمعارف، وأن يكون قادراً على استثارة تفكير التلاميذ، ويساعدهم على التفكير الإبتكاري الخلاق وتنمية خيالهم وتوسيع مجالات أهتمامهم.
- أن يتصف بالاتزان الانفعالي ويكون محباً لمهنته وللتلاميذ ولمجتمعه.
- أن يتصف بالقدرةعلى فهم ذاته وفهم الآخرين وظروف الحياة.
رابعاً: الصفات المهنية:
- أن يتمتع المعلم بمعرفة واسعة وعميقة فى مجال تخصصه والمادة التى يقوم بتدريسها والمعلومات الرئيسية فى فروع العلوم ذات الصلة بمادته.
- أن يكون ذا شخصية قوية يتصف بطلاقة التعبير ووضوح الأفكار.
- أن يكون ماهراً وحساساً فى تنظيم الأنشطة التعليمية وتخطيطها.
- الإلمام بأسس ومبادئ التعلم ونظرياته مثل: التحفيز والتشجيع والدافعية، ونشاط التلميذ، والفروق الفردية...الخ.
- معرفته بأهمية التربية فى تطوير المجتمعات، ومعرفته للخصائص النفسية للمتعلمين.
- الإلمام بأساليب وطرق التدريس وتوظيفها فى مواقف التعلم المختلفة.
- الإلتزام بآداب المهنة، وأن يكون معتزاً بإنتمائه إليها، قادراً على قيادة تلاميذه.
ويعتبر المعلم فى مجال التربية البدنية، من أهم الشخصيات التربوية بالمدرسة، فهو لديه الفرصة للاحتكاك المباشر بالتلاميذ، ويعتبر وسيطاً بين السلوك المتواجد والسلوك المزمع تغييره لدي التلاميذ، كما أنه أكبر قوة ديناميكية لتخطيط برنامج التربية البدنية، وهو بطريقته التربوية والمسئولة والمتفهمة يساعد التلميذ ليصبح مدركاً، ومسؤولاً، وموجهاً لتعلمه بحيث يتمكن من الملاءمة والتوفيق بين نفسه وبين بيئته، وذلك بوضعه فى المكان المناسب لهذا التطوير