أفكارنا تتبادل عبر التواصل ، و التواصل يتم عبر اللغات التي نتعلمها
يعتبر موضوع تعلم اللغات أو لغة معينة من المواضيع الشائعة وذات أهمية كبيرة في وقتنا الراهن . فكما هو معلوم أن التوصل لا بد له من وسيلة وهذه الوسيلة تكمن في تعلم لغة التي سنتمكن من خلالها من تبادل أفكارنا و أحاسيسنا مع الناس . و بالتالي فتعلم لغة جديدة سنتمكن من خلالها الإطلاع على أفكار أخرى و ستسهل كذلك عملية التواصل مع أناس من بلدان كبيرة و مع أفكار مغايرة.
مواقع التواصل الاجتماعي غنية بأصحاب محتوى يشرحون كيفية تعلم لغة معينة ، صراحة أغلب توجيهاتهم في غاية الأهمية و تختلف قيمتها من محتوى لأخر . في مقالي هذا لن أشرح كيفية تعلم لغة محددة و لكني أشير إلى غاية و أهمية اللغة في زماننا . فمع التطور العلمي و التكنلوجي أصبحت مهارة التواصل لها أهمية بارزة في تبادل الأفكار و تبادل المعارف في كل التخصصات . لدى فالذي يتقن لغة عليه بلغتين و أكتر ، فإن تعلم مجموعة من لغات تأكد أنه إن لم ينفعك لن يضرك بشيء.
و من بين اللغات التي تعتبر رمزا عالميا للتواصل هي اللغة الإنجليزية و غيرها من اللغات ، لكن هذه اللغة بالذات يمكن القول أنها عملة العصر الحالي ، عصر التقدم و عصر الحواسيب و الشركات ، لذى فتعلم هذه اللغة سيساعد الفرد في مجموعة من الأمور العمل و التواصل وغيرها . و كما هو معلوم أن اللغة الانجليزية تعد أسهل اللغات التي لن يجيد المرء صعوبة في تعلمها ، مصطلحاتها سهلة الحفظ و أغلب حروفها لينة النطق . يمكن على أكتر تقدير تعلمها في أقل من ستة إلى ثمانية أشهر ولكن بشكل مستمر، و بالإعتماد على مجموعة من الطرق ك القراءة و الإستماع وغيرها من الطرق .
اللغات عموما هي رمز للتواصل و تعلمهم سيسهل على المرء مجموعة من الأمور الحياتية و العملية ، و أن الاكتفاء بلغة البلد يعد سداجة و ضعف شغف ، فعلى الإنسان أن يطمح إلى تعلم لغات جديدة و مهارات جديدة و ليستكشف عوالم و تقافات أخرى . فالعالم كبير و إن أفنى الإنسان عمره كله في الاستكشاف فلن يكفيه.
