تقسيم الاسم من حيث النوع إلى مذكر ومؤنث
تقسيم الاسم من حيث النوع إلى مذكر ومؤنث
أولًا الاسم المذكر: هو الاسم الدال على مذكر حقيقة أو مجازًا:
1. المذكر الحقيقي: هو الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان وهو ما له مؤنث يلد أو يبيض مثل: رجل، محمد، أسد،...
2. المذكر المجازي: هو الاسم الدال على مذكر من أجناس الأشياء وهو ما لا مؤنث له يلد أو يبيض؛ مثل: قلم – نبات – مسجد...
وهناك نوع يدل على المذكر الحقيقي أحيانًا والمجازي أحيانًا أخرى، كما في الضمائر والموصولات وأسماء الإشارة، وأمثلة ذلك:
⁻ هو طالب مجتهد.
⁻ هذا طالب مجتهد.
⁻ جاء الطالب الذي يدرس هنا.
⁻ الضمير "هو" واسم الإشارة "هذا" والاسم الموصول "الذي" دلوا هنا على مذكر حقيقي"طالب".
⁻ هو كتاب مفيد.
⁻ هذا كتاب مفيد.
⁻ هذا الكتاب الذي أقرأه الآن.
⁻ الضمير "هو" واسم الإشارة "هذا" والاسم الموصول "الذي" دلوا هنا على مذكر مجازي "كتاب"
ثانيًا الاسم المؤنث:
التصنيف الأول للاسم المؤنث:
1. المؤنث الحقيقي: هو ما كان له مذكّر من جنسه، والدال على الكائنات الحية المؤنثة أي كل ما يلد أو يبيض مثل:
فاطمة ،قطة، سلمى، جيداء ؛ أمل، هند ، سعاد...
وهناك صنف من الأسماء شذت عن هذه القاعدة نحو:
أرنب، وضبع، وفرس، وأفعى، وعنكبوت، وصقر.
ويقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير، ويكثر ذلك في أسماء غالبا ما تطلق على المذكر، والمؤنث من أجناسها.
2. المؤنّث المجازي: هو ما يعامل معاملة المؤنّث الحقيقيّ ولكن لا ذكر له ولا يلد أو يبيض ، وهو الذي يطلق على الجمادات.نحو: دار- شمس – جامعة – صحراء
* ومن أنواع المؤنث المجازي:
1) المؤنث المجازي الدال على المفرد : لحقت التاء المربوطة بعض أسماء الجنس، لتمييز المفرد عن الجمع الجنسي. مثل، حمامة، وثَمَرة، وتَمْرة، ونعامة، ودجاجة، وشجرة، وخمرة. لتميزها عن جمعها وهو: حمام، وثمار، وتمر، ونعام، ودجاج، وشجر، وخمر.
2) المؤنث المجازي ما دل على الجمع : لدلالته بالجماعة على اسم الجمع كلمة قوم في قول الله تعالى : ” كذبت قوم نوح المرسلين" فقد جاء الفعل ” كذبت”للدلالة على أن الفاعل"قوم" مؤنث.
3) المؤنث المجازي جمع التكسير : حتى ولو دل جمع التكسير على مذكر في حالة الإفراد مثل قوله تعالى ” قالت الأعراب آمنا ” فقد جاء الفعل ” قالت ” مؤنثا والأعراب جمع أعرابي وهو مذكر .
الصنيف الثاني للاسم المؤنث:
ينقسم الاسم المؤنث من حيث اتصاله بعلامات التأنيث، أو عدم اتصاله إلى ثلاثة أقسام:لفظي، ومعنوي، ولفظي معنوي.
وعلامات التأنيث هي:
1) التاء المتحركة المربوطة "ـــــة"؛ نحو: حمزة – فاطمة
2) الألف المقصورة "ــى" ؛ نحو: هدى - سلمى
3) الألف الممدودة "اء"؛ نحو: سماء – جيداء
أولًا مؤنث لفظي: هو كل اسم مذكر لحقته إحدى علامات التأنيث
مثل: حمزة، ومعاوية، وحذيفة.
ثانيًا: مؤنث معنوي: كل اسم دل على مؤنث حقيقي أو مجازي ولم تلحقه علامة من علامات التأنيث. مثل: مريم، وسعاد، وهند.
* ملاحظة: المؤنث المجازي المعنوي يعرف عن طريق السماع ويتم الدلالة علية بعلامات كثيرة مثل :
⁻ تأنيث الضمير الذي يعود علية نحو قوله تعالى: {والشمس وضحاها}
⁻ أو تأنيث الفعل الذي يعود علية نحو قوله تعالى: {قالت الأعراب آمنا{
⁻ أو تأنيث خبره
⁻ أو تأنيث اسم الإشارة نحو قوله تعالى: {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة}
⁻ أو تأنيث نعته نحو قوله تعالى: {فيها عين جارية}.
ثالثًا:مؤنث معنوي لفظي: هو ما دل على مؤنث حقيقي، واتصلت به إحدى علامات التأنيث، مثل: عائشة، ليلى، أسماء.
** الخلاصة
⁻ المؤنث اللفظي: هو ما كان فيه علامة لفظية من علامات التأنيث، مثل التاء المربوطة، أو الألف المقصورة أو الممدودة، فلم يراعَ فيه الحقيقة الأنثوية، إنما روعي فيه العلامة اللفظية.
فيدخل فيه:
1) المذكر المشتمل على علامة تأنيث، كأسامة ويحيى وزكرياء.
2) المؤنث الحقيقي المشتمل على علامة تأنيث، كفاطمة وعائشة وليلى وسمراء ونجلاء.
3) المؤنث المجازي المشتمل على علامة تأنيث، كصحراء.وجامعة
ولا يدخل فيه المؤنث المجازي أو الحقيقي غير المشتمل على علامة تأنيث، مثل هند أو بئر.
• المؤنث المعنوي: هو ما يراعي فيه الدلالة على مؤنث مطلقا، وليس به علامة التأنيث، فيدخل فيه المؤنث الحقيقي والمجازي الخاليان من علامة التأنيث، ولا يدخل فيه اللفظي، لأنَّ شرط المعنوي خلوُّهُ من علامة التأنيث اللفظية. فهو قسم يدل على أي مؤنثٍ خالٍ من علامة التأنيث؛ مثل: بئر - دار - عين – أرض
* ملاحظات
⁻ هناك ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث منها:سكين، طريق، سوق، بلد، عنق، إبط، بسر، تَمر، ثّمَر، لسان، جراد.
⁻ ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر...تصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية.
⁻ بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة ، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة).
⁻ هناك صفات لإناث تستغني فيها اللغة عن علامة التأنيث المميزة، وتكتفي بدلالة معناها على الأنوثة. منها: حامل، ومرضع، وعاقر، وطالق.
نقول: امرأة حامل. وأم مرضع، وزوجة عاقر، وامرأة طالق
⁻ من الصفات ما يستوي فيها المذكر والمؤنث، كبعض المشتقات التي لا تدخلها تاء التأنيث. مثل: صبور، وعجوز، وغيور، وشكور.نقول: امرأة صبور، ورجل صبور. وهذه عجوز، وهذا عجوز.وفتاة غيور، وفتى غيور.