مراجعة شاملة تربية اسلامية الصف الثانى ثانوي الترم الثاني/س و ج / سؤال وجواب
مراجعة شاملة تربية اسلامية الصف الثانى الثانوي الترم الثاني/س و ج / سؤال وجواب
المراجعة النهائية
التربية الدينية الإسلامية
الصف الثانى الثانوى
الفصل الدراسى الثانى
2022 / 2023م
إعداد/ مستر الدين
الوحدة الأولى: الإسلام والمجتمع
الدرس الأول: الإيمان بالرسل عليهم السلام
س/ من هم الرسل ؟
جـ/ لأنهم رجال أمناء صادقون ومعصمون عن الخطأ واصطفاهم الله عزوجل لحمل رسالته وتبليغها لأقوامهم .
س/ ما هى أدلة وجوب الإيمان بالرسل ؟
جـ/ أولاً : الأدلة النقلية :
1- إخباره تعالى عن رسله وعن بعثتهم ورسالاتهم فى قوله تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) .
2- إخبار الرسول (r) عن نفسه وعن إخوانه من الأنبياء والمرسلين فى قوله تعالى (ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه ) وفى قوله (لا تفاضلوا بين الأنبياء ) .
ثانياً : الأدلة العقلية :
1- ربوبيته ورحمته تعالى ، تقتضيان إرسال رسل إلى خلقه ليعرفوهم بربهم .
2- كونه تعالى خلق الخلق لعبادته فى قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
3- الثواب والعقاب مرتبين على آثار الطاعة والمعصية .
س/ بم بعث الله الرسل ؟
جـ/ لقد بين لنا القرآن والسنة مهمة الرسل ووظائفهم فيما يلى :
(1) البلاغ المبين : حملة الوحى وسفراء الله إلى عباده .
(2) الدعوة إلى الله : دعوة الناس والاستجابة لهم اعتقاداً وقولاً وعملاً .
(3) التبشير والإنذار : تقترن دائماً دعوة الرسل بالتبشير والإنذار .
(4) إصلاح النفوس وتزكيتها : بعث الله رسله ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور
(5) تقويم الفكر المنحرف والعقائد الزائفة : الناس بالفطرة يعبدون الله وحده ولا يشركون به فلما اختلفوا وتفرقوا أرسل الله رسله ليعيدوا الناس إلى الصواب .
(6) إقامة الحجة : أرسل الله الرسل وأنزل الكتب كى لا يبقى للناس حجة يوم القيامة
(7) سياسة الأمة : الذين يسجيبون للرسل تكون جماعة أو أمة فيحتاجون لمن يقودهم ويدبر أمورهم والرسل يقومون بهذه المهمة فى حال حياتهم .
س/ من أولو العزم من الرسل ؟ ولماذا أطلق عليهم ذلك ؟
جـ/ العزم : هو الصبر والتحمل ، وأولو العزم من الرسل : هم الأنبياء الذين حملوا الدعوة من الله عزوجل إلى جميع البشر
س/ ما ثمرة الإيمان بالأنبياء والرسل ؟
جـ/ للإيمان بالرسل ثمرات جليلة منها :
1- العلم برحمة الله تعالى وعنايته بعباده .
2- شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى .
3- محبة الرسل عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم .
الدرس الثاني: قيم وآداب اجتماعية في سورة الحجرات
( سورة الحجرات) حفظ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8) وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) |
الكلمــــة | معناهـــــا |
لا تقدموا بين يدى الله ورسوله | لا تقضوا أمراً دون الله ورسوله من شرائع دينكم |
لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى | أى لا ترفعوا أصواتكم عند مخاطبة الرسول (r) |
ولا تجهروا له بالقول | لا تخاطبوه كما يخاطب أحدكم غيره |
أن تحبط أعمالكم | يبطل ثواب أعمالكم |
يغضون أصواتهم | يخفضون أصواتهم |
امتحن الله قلوبهم للتقوى | أى أخلص الله قلوبهم لتقواه وطاعته |
فاسق | خارج عن حدود الشرع |
لعنتم | أى أصابكم العنت والمشقة |
وزينه فى قلوبكم | حسن الإيمان فى قلوبكم |
بغت | اعتدت |
تفىء | ترجع |
لا يسخر | لا يهزأ |
ولا تلمزوا | ولا يعب بعضكم بعضا |
ولا تنابزوا بالألقاب | لا يخاطب أحدكم غيره بألفاظ يكرهها |
بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان | بئس الفعل فعلكم أن تتنابزوا بالألقاب |
ولا تجسسوا | لا تتبعوا عورات الناس |
ولا يغتب بعضكم بعضاً | لا يذكر أحدكم غيره بألفاظ يكرهها |
س/ لماذا اخص الله تعالى المؤمنين بالنداء ؟
جـ/ لأنهم هم أهل الانتفاع لمثل هذا النداء ولأنهم أسرع الناس استجابة لله ولرسوله (r) وأن هؤلاء المؤمنين حريصون على إيمانهم .
س/ ما التوجيه الإلهى فى هذه الآية ؟ وما الدرس الذى تتعلمه منها ؟
جـ/ أن لا يرفع أصواتهم فوق صوت النبى ووجوب احترامهم للرسول (r) .
الدرس المستفاد : النهى عن رفع الصوت .
س/ ماذا يجب أن يحدث عند :
(1) اقتتال طائفتين من المؤمنين ؟
جـ1/ أن تتدخل بينهم للإصلاح عن طريق النصح وإزالة أسباب الخلاف .
(2) زيارة قبر الرسول (r) ؟
جـ2/ عدم رفع الصوت عند قبره لأنه كان يكره الصوت العالى فى حياته عليه السلام
الدرس الثالث: آداب الحوار مع الآخر
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) |
س/ لماذا يقص الله القصص فى القرآن الكريم ؟
جـ/ لتكون عبر عامة وعظات لا تتكرر وهى قصص واقعية .
س/ ما المقصود بالكتاب ؟
جـ/ القرآن الكريم .
س/ بم علل : إبراهيم لأبيه بطلان عبادته للأصنام ؟
جـ/ أنه أظهر لأبيه جوانب الضعف وعدم المنفعة لهذه الأصنام فهى لا تستحق العبادة
س/ ماذا تتعلم من قوله ( يا أبت ) ؟
جـ/ (1) يدل على أدب الحوار لإبراهيم مع أبيه .
(2) الرفق واللين فى الحوار .
(3) براعة الداعية فى قدرته على الاقناع .
س/ الثبات على الحق صفة الأنبياء والصالحين . وضح ذلك من خلال موقف إبراهيم مع قومه ؟
جـ/ صدق التوكل على الله وأنه لم يخاف من شدة النار عند سؤال جبريل بشىء يريده
س/ كيف أفحم إبراهيم النمرود ؟
جـ/ أفحمه إبراهيم بقوله تعالى (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ) .
س/ أثبتت هاجر أن المرأة الصالحة تطيع زوجها وتعينه على أمر ربه . وضح ذلك .
جـ/ عندما تركها سيدنا إبراهيم فى الصحراء موضع البيت الحرام لم تخف وسألته فى أدب : الله أمرك بهذا . فأجابها نعم ، فتقبلت أمر الله وأطاعة زوجها .
الوحدة الثانية: عدل ورحمة
الدرس الأول: الإيمان باليوم الآخر
س/ ما المقصود باليوم الآخر ؟
جـ/ هو يوم القيامة .
س/ فسر : يعد إخبار الرسول بعلامات الساعة دليلاً عقلياً على الإيمان باليوم الآخر ؟
جـ/ (1) قدرة الله على إيجاد الخلق من عدمه فإيجادهم ليس أصعب من خلقهم .
(2) قادر على إخراج الحى من الميت والميت من الحى .
(3) التأمل بالأنفس دليل على قدرة الله .
(4) الحياة الدنيا دار العمل وتحمل الأمانة بينما الآخرة حياة بلا عمل .
س/ عرف كل مما يلى : الإيمان بالبعث – فتنة القبر – الحشر – البعث ؟
جـ/ الإيمان بالبعث : هو الأساس القوى الذى يحقق خلافة الانسان فى الأرض والمحقق لأمن البشرية .
فتنة القبر : هو سؤال الميت بعد دفنه عن ربه ودينه ونبيه فيثبت الله المؤمن ويضل الظالم .
الحشر : أن يحشر الناس يوم القيامة حفاة وعراة . البعث : هو إحياء الله الموتى .
س/ أثر الإيمان باليوم الآخر على سلوك المسلم ؟
جـ/ (1) الرغبة فى فعل الطاعة والحرص عليها .
(2) الخوف من فعل المعصية . (3) تفضيل الآخرة على الدنيا .
(4) تربية الشعور بالمسئولية . (5) تحقيق الأخلاق الفاضلة فى حياتنا .
س/ اذكر دليلاً نقلياً من القرآن الكريم على الإيمان باليوم الأخر ؟
جـ/ قوله تعالى ( وبالآخرة هم يوقنون ) .
س/ اذكر دليلاً نقلياً من الحديث الشريف على الإيمان باليوم الآخر ؟
جـ/ قال الرسول (r) ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ) .
الدرس الثاني: الرسول ﷺ وأسس بناء المجتمع الجديد في المدينة
س/ ما ملامح المجتمع المدنى أثناء قدوم الرسول إلى المدينة ؟
جـ/ (1) لقد كانت هجرة الرسول (r) إلى المدينة المنورة تعنى نشأة أول دار للإسلام على وجه الأرض .
(2) وقد كان ذلك إيذاناً ظهور الدولة الاسلامية المدنية بتخطيط منشئها الأول محمد رسول الله (r) واشرافه .
س/ أسس بناء الدولة الاسلامية بالمدينة ؟
جـ/ (1) بناء المسجد النبوى .
(2) المؤاخاة بين المسلمين عامة والمهاجرين والأنصار خاصة .
(3) كتابة وثيقة (دستور) التى حددت نظام حياة المسلمين فيما بينهم .
علل : بناء الرسول للمسجد كان من أول الأعمال وأجلها .
جـ/ لتظهر فيه شعائر الاسلام التى طالما حوربت فى مكة ولتقام فيه الصلوات التى تربط المرء برب العالمين وتنقى القلب من أدران الأرض ودسائس الحياة الدنيا .
علل : آخى الرسول بين المهاجرين والأنصار ، وأصلح بين قبيلتى الأوس والخزرج ؟
جـ/ قام الرسول بعمل آخر من أروع ما يذكر التاريخ وهو صلة المة بعضها بالبعض الآخر وأن أى دولة لا يمكن أن تنهض وتقوم إلا على أساس من وحدة الأمة ومن أجل هذا اتخذ الرسول (r) من حقيقة التأخى الذى أقامه بين المهاجرين والأنصار أساساً لمبادىء العدالة الاجتماعية التى قام على تطبيقها أعظم نظام اجتماعى فى العالم .
س/ ضرب الأنصار أروع مثل فى التاريخ على عظمة الاسلام وإنسانية الانسان ، فما رأيك فيما قام به الأنصار مع إخوانهم المهاجرين ؟
جـ/ يكفينا دليلاً على ما قام به سعد بن الربيع الانصار الذى آخى الرسول (r) بينه وبين عبدالرحمن بن عوف إذ عرض على عبدالرحمن أن يشركه فى بيته وأهله وماله فى قسمة متساوية ولكن عبدالرحمن شكره وطلب منه أن يدله على السوق فتاجر عبدالرحمن حتى صار من أغنياء المدينة ، وهذا يدلناعلى ما كان عليه الأنصار من الحفاوة البالغة بإخوانهم المهاجرين .
س/ حدد بنود وثيقة المدينة (دستور الدولة) ؟
جـ/ (1) أنهم أمة واحدة من دون الناس .
(2) إن يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين لليهود بينهم وللمسلمين دينهم .
(3) إن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم .
(4) إن بينهم النصر على من حارب أصل هذه الصحيفة .
(5) إن النصر للمظلوم . (6) إن بينهم النصح والبر دون الإثم .
(7) إن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين .
(8) إن يثرب حرام جوفها لأجل هذه الصحيفة .
(9) إنه لا تجار قريش ولا من نصرها .
س/ تكلم عن وثيقة المدينة (دستور الدولة) يؤسس للدولة الحديثة ؟
جـ/ فى الوقت الذى تتضافر بعض الدول أنها أعطت حق المواطنة لجميع مواطنيها بلا تفرقة بينهم فى لون أو جنس أو دين أو لغة .
فإن الدولة الاسلامية المدنية التى أسسها الرسول (r) أعطت حق المواطنة لجميع مواطنيها الذين كانوا يختلفون بطبيعة الحال من الناحية الدينية لكن الرسول لم يفرق بين مواطن دولة المدينة الأولى مسلمين أو يهود أو غيرهم .
الدرس الثالث: الشيخ عبد الحليم محمود
س: أين ولد الشيخ عبد الحليم محمود ؟ وإلام ينتهى نسب والديه ؟
ولد الشيخ سنة 1910 م / 1328 هـ في مركز بلبيس محافظة الشرقية وينتهى نسب والديه إلى رسول الله ﷺ .
س: اذكرصفات والديه.
صفات والده: أنه إذا قال صدق وإذا عاهد أوفى ويكرم الضيف ويعطف على الفقراء.
صفات والدته: أنها وفرت الراحة لزوجها وأولادها وكانت كريمة وتعطف على الفقراء وتبرهم.
س: كيف قضى الشيخ طفولته ؟ وماذا تمنى والده ؟ ولماذا لم يلتحق بالأزهر الشريف ؟
قضى الشيخ طفولته في حفظ القرآن الكريم وتمنى والده أن يراه مدرسا بالأزهر ولم يلتحق الإمام بالأزهر عقب حفظه لكتاب الله لصغر سنه ثم التحق بالأزهر عام 1923 م والتحق بكلية أصول الدين.
س: على يد من تتلمذ الشيخ ؟
تتلمذ على يد: الشيخ محمود شلتوت – الشيخ سليمان نوار – الدكتور عبد الله دراز – الشيخ المراغى.
س: لماذا سافر الشيخ إلى فرنسا ؟
لاستكمال تعليمه العالى.
س: متى حصل على الدكتوراة ؟ وفيم كانت ؟
حصل على الدكتوراة عام 1940 م وكانت في التصوف الإسلامي.
س: ما أهم المناصب التي تولاها الشيخ عبد الحليم محمود ؟
1- عين مدرس لعلم النفس بكلية اللغة العربية.
2- نقل أستاذا للفلسفة بكلية أصول الدين ثم عين عميدا للكلية عام 1964 م.
3- عين أمينا لمجمع البحوث الإسلامية عام 1969 م.
4- عين وكيلا للأزهر عام 1970 م.
5- تولى وزارة الأوقاف وشئون الأزهر عام 1971 م.
6- عام 1973 م صدر قرار جمهورى بتعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر الشريف.
س: متى توفى الشيخ عبد الحليم محمود ؟
توفى يوم الثلاثاء 15 من ذي القعدة 1397 هـ، 17 أكتوبر 1978 م.
الوحدة الثالثة: الإسلام وقبول الآخر
الدرس الأول: الإيمان بالقضاء والقدر
س/ وضح المقصود بالقضاء والقدر ؟
جـ/ القدر : هو التحديد والترتيب والعلم الأزلى السابق بما تكون عليه الأشياء .
القضاء : هو خلق الله سبحانه وإيجاده للأشياء على وجه الإحكام والاتقان .
س/ المسلم يؤمن بقضاء الله وقدره ، اذكر من القرآن والسنة ما يؤكد ذلك ؟
جـ/ قوله تعالى (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) .
س/ بم ترد من الأدلة العقلية على من ينكر الإيمان بالقضاء والقدر ؟
جـ/ أن تكون لا يخضع للصدفة أو العشوائية وكل شىء محكم وتقدير معلوم وتستطيع أن تأخذ منه دليلاً على عقيدة القضاء والقدر .
س/ ما هى ثمرات الايمان بالقضاء والقدر ؟
جـ/ (1) طمأنينة النفس وسكينة القلب .
(2) الايمان بالقضاء والقدر عزة المسلم وكرامته وإبائه وشموخه .
(3) هذه العقيدة تمثل الاساس المهم الذى ارتكزت عليه الأمة الاسلامية فى بناء حضارتها .
(4) القضاء على الأمراض التى تفتك بالمجتمعات وهى الحسد .
(5) تحرير العقل من الخرافات والأباطيل .
س/ هل يتعارض الايمان بالقضاء والقدر مع حرية الاختيار وضح ما تقول .
جـ/ لا يوجد أى تعارض الإيمان بالقضاء والقدر مع حرية الاختيار فالله جل وعلا بيَّن طريق الخير وطريق الشر وبيَّن الحق والضلال ولا أحد يجبر الانسان على اختيار هذا أو ذاك .
س/ حدد المقصود بكل من : التوكل – التواكل ؟
جـ/ التوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب التى وضعها الله فى الكون .
التواكل : هو عدم الأخذ بالأسباب والاعتماد على غيره وهذا مذموم لأنه عجز وضعف وقدر أمر الله بالتوكل عليه .
س/ من الأدلة النقلية على الإيمان بالقضاء والقدر ؟
جـ/ قوله تعالى : ( إنا كل شىء خلقناه بقدر ) .
الدرس الثاني: من مبادئ الحكم في الإسلام
س/ اذكر مبادىء الحكم فى الإسلام ؟
جـ/ (1) المساواة : عدم التفضيل بين الناس باللون أو الجنس أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية فالمساواة تكون بالتزامهم بأمر الله .
(2) وحدة الانسانية : فكل الناس خلقوا من أب واحد وأم واحدة .
(3) العدل : هو اساس تقدم المجتمع واستقراره – الاسم دين العدل – اعطاء الحقوق لأصحابها .
(4) الشورى : يعتبر من أهم مقومات نظام الحكم فى الاسلام وهو ثابت بالقرآن والسنة فهى واردة بين واجبين هم : الصلاة والزكاة .
س/ اذكر صور المساواة ؟
جـ/ (1) إعطاء حقوق متساوية للناس .
(2) جعلهم أمام قانون الشريعة متساويين .
(3) لا يوجد اختلاف بين الرجل والمرأة .
س/ ما هى صور العدل ؟
جـ/ للعدل صورتان هما :
1- صورة سلبية : منع الظلم عن المظلوم ( عدم انتهاك حقوقهم المتعلقة بأنفسهم وأموالهم ) .
2- صورة إيجابية : تتعلق بالدولة فى قيامهم بإعطاء الناس حقوقهم المتعلقة بأنفسهم وأموالهم .
س/ ماذا يحدث إذا :
(1) أحس الإنسان بالعدل ؟
جـ1/ يقوم بخدمة المجتمع .
(2) انتشر العدل فى المجتمع ؟
جـ2/ يتقدم المجتمع ويزدهر .
كتاب
الأمن في الإسلام
الفصل السادس: محافظة الإسلام على حرمة الأعراض
س: الإسلام دين الطهر والعفاف. وضح ذلك.
طهر المجتمع من الرذائل التى كانت شائعة في الجاهلية ودعا إلى العفة والأخلاق الكريمة وحرم الاعتداء على الدم والعرض والمال.
س: كيف صان الإسلام الأعراض وحفظ المجتمع ؟
- حفاظاً على الأعراض كفل الإسلام الزواج كعلاقة شرعية بين الذكر والأنثى بما فيه من هدوء نفس واستقرار وحماية من الوقوع في الرذائل التي تأتي بالأمراض، وتضيع الأنساب وتسبب نوعاً من الضياع المادي والنفسي للإنسان.
- تحريم الإسلام للزنا فهذا علاج لمشكلة اجتماعية وأخلاقية ومن يرتكب فله عقوبة رادعة له ولغيره تصل إلى الرجم والجلد.
- إن تحريم قذف المحصنات ( أن تنسب جريمة أخلاقية لامرأة شريفة ) فقد حرمها الإسلام حفاظاً على سمعة النساء ومنعاً للظلم .
- وحرم الإسلام: السخرية من عاهات وعادات الناس واللمز والتنابذ بالألقاب حتى لا تسود الكراهية وحذر من سوء الظن بالناس والتجسس عليهم والغيبة والنميمة .
ما هي السبع الموبقات ؟
الشرك بالله – السحر – قتل النفس – أكل الربا – أكل مال اليتيم – الهروب يوم الحرب – قذف المحصنات .
ما عقوبة الزنا ؟
الزاني المحصن المتزوج :- الرجم بالحجارة على مسمع ومرأى من الناس .
البكر ( لم يسبق له الزواج ) :- يجلد مائة جلدة على مسمع ومرأى من الناس .
الفصل السابع: عناية الإسلام بحرمة الأموال
س: ما جوانب عناية الإسلام بالمال ؟
- حرم أكل الأموال بالباطل كأن تسلبه أو تسرقه أو ترتشيه .
- دعا الإسلام إلى العمل الشريف مهما كانت نوعية العمل .
- دعا إلى إنفاق المال في وجوه الخير مثل :- ( رعاية وتربية الأبناء – رعاية الزوجة – مساعدة الفقراء والمرضى – كفالة اليتيم – في المشروعات الخيرية كالمستشفيات والملاجئ )
- شدد الإسلام في تنفيذ العقوبة على السارق بقطع يده .
- حرم الغش في الكيل والميزان عند البيع والشراء .
- حرم الربا لما فيه من استغلال لضائقة الناس .
- حذر من البخل واكتناز المال ومنعه عن منفعة المجتمع .
س: لماذا غضب الرسول كم أسامة بن زيد ؟
غضب الرسول من أسامة بن زيد حين شفع للمرأة المخزومية التى سرقت حتى لا يقيم عليه الحد.
س: لماذا حرم الإسلام الربا ؟
لأنه استغلال لحاجة الناس وأخذ للزيادة بدون مقابل.
س: لماذا حرم الإسلام الغش في الكيل والميزان ؟
لأنه أكل لأموال الناس بدون حق.
الفصل الثامن: صيانة الحقوق في الإسلام
س: علام يقوم النظام الإسلامى الاقتصادى ؟ وما ثمرة العمل به ؟
يقوم على أسس أصيلة فهو محكوم بقوانين إلهية ثابتة ليس فيها خطأ ولا قصور ولا تناقض ولذلك تمضى الحياة للعاملين بها مطمئنة ثابتة بعيدة عن الهزات الاقتصلدية.
س: وجهنا الإسلام إلى تحصيل المال من الطريق الحلال. اذكر أمثلة لذلك.
كالبيع والشراء والزراعة والتجارة والصناعة والإجارة واستصلاح الأرض الموات وغيرها.
س: كيف حمى الإسلام حقوق العامل ؟
دعا الإسلام إلى الوفاء بحقوق العامل إلى سرعة إعطائه حقه قال ﷺ أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه )