الثانوية العامة ليست نهاية المطاف ولا تحدد المصير للطالب نهائيا

الثانوية العامة ليست نهاية المطاف ولا تحدد المصير للطالب نهائيا

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 لنبدأ وميضا جديدا لتكون سعيدا

هذه المقالة هي تفريغ نصي لمحتوى فيديو منتشر على الفيسبوك أعجبني محتوى أردت أن أصيبها مرة أخرى أعطيته عنوانا من نفسي أن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف محتوى الفيديو

يقول صاحب الفيديو أن أكبر أكذوبة في الشعب العربي  بأن الثانوية العامة هي ما تحدد مصير الطالب إن كان سينجح في حياته أم لا 

فكمية الضغط التي يتعرض عليها الطالب أثناء دراسته لهذه المرحلة كبير 

 يقول لنفسه أنا إذا نجحت في الثانوية فإنني سأنجح في حياتي وأنني إذا لم أنجح فإنني فاشل طول حياتي

يقول صاحب الفيديو أن من كثر الضغط الذي يتعرض له الطلاب في أيامنا هذه يسبب لهم الاكتئاب ويسبب لهم المشاكل النفسية 

 فيدخل الطالب وأنه حاصل على معدل كبير يدخل في السنة الأولى جامعة ويدخل في اكتئاب يصعب الخروج منه 

 يجب على الطالب أن يفهم أن الثانوية العامة مجرد مرحلة للانتقال إلى مرحلة أخرى لا أكثر ولا أقل هذا الأمر إذا فهمه طالب فإنه يسهل عليه هذه المرحلة 

من الطبيعي جدا أن يدخل الطالب كلية لا يحبها أو لا يجد نفسه فيها من المعروف أن الطالب قبل أن يدخل الثانوية العامة يعلم ماذا يريد أن يدخل في المستقبل. 

 وهذا الأمر يهون عليه كمية من الضغط كبيرة فمن يعتقد أنه سيمسك الكتاب ويدرس إلى أن يصل إلى الطب ولكن من داخله يعلم أن الأمر صعبا جدا 

أو أنه يريد أن يدخل الطب لان أبيه يريد أن يدخل الطب فإن هذا الأمر يسبب ضغط على الطالب فيقول صاحب الفيديو 

 لو أن أباك هو من يريد أن يدخل الطب فليدرس الثانوية العامة مرة أخرى ويدخل هو الطب 

 أن ما تريده أنت ليس ما يريده أبيك يقول سيدنا عمر رضي الله عنه 

عاملوا أبنائكم بغير ما عوملتم به فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم 

 وهذا يبين لنا أن كل جيل له شيئا معين يميزه عن الجيل السابق وشيء مميزه عن الجير الذي يليه 

فإن التكنولوجيا والتطور كل ما هو في الزيادة وهذا الأمر يبين لنا أن الذكاء والقدرات العقلية بين هذه الأجيال المختلفة تتفاوت 

ونحن نلاحظ بأن الجيل الجديد عنده كمية من الذكاء والقدرة على تحليل الأمور أكثر من الجيل السابق وهكذا يمشي الأمر 

 لأنهم استطاعوا أن يروا أشياء لم تكن في الجيل السابق وسهل له الأمر أكثر وهذا الأمر يساعده على تنمية عقله وقدرته العقلية انتهى الفيديو

اعرف إنسانة في مرحلة الامتحانات بالثانوية العامة في سوريا من كثر الضغط قبل أن تدخل على امتحانات رياضيات سقطت أرضا قبل دخول الفحص لأنها لم تكن مرتاحة مدة من الزمن وأصيب الأهالي بالهلع والرعب على أبنائهم إلى أن جاءت الإسعاف وأخرجتها الرسوب ليس نهاية المطاف 

أكبر مثال على أن الثانوية العامة لا تحدد المصير للشخص بالجنس حصل على الشهادة الفخرية من الجامعة التي لم يكملها وهناك أكثر من مثال على ناس لم يحصلوا على الشهادة الثانوية ولا على الشهادة الجامعة إلا أنهم نجحوا في حياتهم 

في بلد عربي كبير في جامعة واحدة من ضمن هذه الجامعات المشهورة فيها البلد يتخرج كل سنة خمسة آلاف خريج منك جامعة  واحدة فقط إلا أنهم لا يعملون في مجال الذي تعلموه في الجامعة وهذا الأمر يفهمنا بان الثانوية العامة مجرد مرحلة وحتى الجامعة مجرد مرحلة لا تحدد مصيره شخص بعينه

هناك أكثر من 100 مقال في مجالات مختلفة بانتظار التعليق عليها ومشاركتها لدعمنا بنشر المزيد من جديد والمفيد وإلى اللقاء في مقام آخر بإذن الله وسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

162

متابعين

32

متابعهم

13

مقالات مشابة