مفاهيم حول نظام البكالوريا المصرية الجديد 2026
1. هيكل النظام ومراحله
المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي):
يدرس فيها الطالب سبع مواد أساسية تُحتسب في المجاميع مثل: التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، الإنجليزية. بالإضافة إلى مواد خارج المجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة، وعلوم الحاسب.
المرحلة الرئيسة (الصفان الثاني والثالث الثانوي):
تنقسم إلى:
الصف الثاني الثانوي: يدرس ثلاث مواد أساسية مشتركة (اللغة العربية، التاريخ، اللغة الإنجليزية)، ويختار مادة تخصصية واحدة تبعًا للمسار المختار (مثلاً: الطب يختار بين الرياضيات أو الفيزياء…).
الصف الثالث الثانوي: يدرس أربع مواد فقط؛ مادة أساسية وهي التربية الدينية، ومادتين تخصصيتين وفق المسار (مثل: مسار الطب: أحياء وكيمياء – مستوى رفيع). المجموع الكلي العام في المرحلتين سبع مواد، كل مادة من مائة درجة، أي ما مجموعه سبعمائة درجة .
2. المسارات أوسع (٤ مسارات وليس ٣ كما في النظام القديم):
الطب وعلوم الحياة
الهندسة وعلوم الحاسب
الأعمال
الآداب والفنون.
3. نظام التقييم والامتحانات
كل مادة تُتاح أمام الطالب فرصتين سنوياً:
الصف الثاني الثانوي: مايو ويوليو.
الصف الثالث الثانوي: يونيو وأغسطس .
الفرصة الأولى مجّانية. المحاولة الثانية تُكلّف ٥٠٠ جنيه، مع إعفاءات لبعض الحالات وفقًا للقانون .
تُدرج جميع المحاولات ودرجاتها في قاعدة بيانات مكتب التنسيق؛ ويُحتسب أعلى درجة للمجمع.
4. المرونة في تغيير المسارات
يمكن للطالب إضافة مسار ثانٍ أو تغيير مساره بعد نهاية المرحلة الأساسية، بإضافة عام دراسي إضافي، والحد الأقصى للمرحلة الرئيسية هو ٤ سنوات (خارج الصف الأول الثانوي)
5. الأهداف والنتائج المتوقعة
إزالة الضغوط النفسية والاجتماعية المرتبطة بالامتحانات النهائية المفردة .
القضاء على الاعتماد على الدروس الخصوصية (“زيرو توجيه”)، وخفض ظاهرة "الدبلوم ديزيس" عبر تقييم مستمر .
مواكبة المعايير الدولية، وزيادة اعتراف الشهادات المصرية خارجيًا بحسب تصريحات الوزير .
6. هل النظام الجديد إجباري أم اختياري
حتى الآن النظام اختياري لطالب الصف الثالث الإعدادي المقبل على دخول الثانوية، ويخضع للموافقة البرلمانية، ويتم تنفيذه تدريجيًا إلى أن يُلغى النظام التقليدي بشكل نهائي
وأخيرا:
يمثل نظام البكالوريا الجديد تطورًا نوعيًا ونقلة تاريخية في التعليم الثانوي المصري. فهو يدفع نحو:
تعليم أكثر توازناً بين الفكر التحليلي والإبداعي.
مرونة أكبر في الانتقال الأكاديمي.
تخفيف الضغوط النفسية عن الطلاب.
توفير فرص متعددة للإصلاح الذاتي والتطوير بالامتحانات.
القضاء على مافيا الدروس الخصوصية
لكن تطبيقه الناجح يتطلب بنية تحتية قوية، تدريبًا فعليًا للمدرسين، دعمًا لوجستيًا وتمويليًا حكوميًا، وتوعية مستمرة لكل الأطراف المعنية (أولياء أمور، طلاب، إدارات مدارس)، لضمان أن يتحول هذا التغيير إلى تجربة تعليمية ناجحة تُرتكز على جودة مخرجات التعليم
