اذاعة مدرسية كاملة عن فضل المعلم 2025
0 المراجعات
أهلا وسهلا بكم معنا في مقالتنا المميزة وهي عن ( اذاعة مدرسية كاملة عن فضل المعلم 2025)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا الفاضل، معلمينا الكرام، زملائي وزميلاتي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا الصباح المبارك، نلتقي معكم في إذاعتنا المدرسية التي خصصناها اليوم للحديث عن شخص له الفضل الكبير علينا جميعًا، إنه المعلم الذي يُعدّ منارة العلم ونبراس الهداية، والذي بدون علمه وجهده لا نتمكن من السير نحو المستقبل بخطى ثابتة.
بسم الله نبدأ يومنا بالتحية
نحييكم في إشراقةٍ صافية نقيّة
حديثنا اليوم عن المعلم، قدوةً علية
صانع الأجيال، ذو الهمة القوية
علمنا الصبر والعلم والحكمة البهيّة
له في قلوبنا مكانةٌ عظيمةٌ أبدية
نرنو إليه بكل محبةٍ صافيةٍ وفِيّة
فيا معلمنا، لك الشكر والتحية
يا منارة العلم في الحياة اليومية
بك نصعد القمم، ونحقق الأمنية
فلتكن إذاعتنا اليوم رسالةً خالدةً أزلية
في شكر معلمنا، رمز العطاء والرؤية.
فلنبدأ إذاعتنا بآيات عطرة من القرآن الكريم.والطالب
- القرآن الكريم:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (المجادلة: 11).
إن المعلم للشعوب حياتها
ودليلها وعطاؤها المتفاني
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل
عن غير هاديها فذاك الباني
والان مع الحديث الشريف والطالب
-الحديث الشريف:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب".
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المعلمون هم نجمة القطب التي يهتدي بها كل ضال في ظلمات الجهل ، لترسي سفنهم على شواطئ المعرفة
هيا بنا نستمتع بكلام الحكماء مع الطالبة
-من كلام الحكماء :
معلمي..
تعلمني القراءة والكتابة
تعلمني النباهة والنجابة
تعلمني أمور الدين حتى
أسير وأقتفي نهج الصحابة
وتغرس حب دين الله فينا
تجود بعلمها دين الصحابة
منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى
ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل
ومنك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي
ولذا فرض التكريم لك منا
ورابعا مع الكلمة والطالب
-الكلمة :
المعلم هو منارة تنير دروب الحياة، وهو الشخص الذي يقف خلف كل نجاح وتميز. فهو لا يقتصر دوره على نقل المعلومات وحسب، بل يغرس في نفوسنا القيم والأخلاق، ويشكل شخصياتنا ويبني أجيال المستقبل. فضل المعلم عظيم ولا يمكن أن نفيه حقه مهما تحدثنا. فهو الذي يبني العقول وينير القلوب، لذلك وجب علينا أن نحترمه ونقدره ونحرص على الاستفادة من علمه.
مما يستأنس له من فضل العلم والتعليم قوله صلى الله عليه وسلم “ إن الله لم يبعثني معنتا ولا متعنتا ، ولكن بعثني معلما وميسرا ” صحيح مسلم
فالمعلم صاحب مهنة شريفة ، فهو وريث النبوة إن أحسن استعمال هذه الوظيفة …….. فقم للمعلم وفه التبجيلا …
وخامسا مع الشعر
-الشعر:
ما أنبلَ القلبَ الذي بالعِلمِ يَهْدينا
ويُضيءُ في دربِ الأماني بساتينا
يا مَن غرستَ الحبَّ في أعماقِ أنفسنا
وأيقظتَ فينا الفكرَ والعزمَ واللِّينا
معلمُ الأجيالِ يا شمعًا نُبَجِّلُهُ
أنتَ الذي بَنَيْتَ فينا المجدَ تأبينا
فلَكَ التحيةُ في صباحِكَ طيِّبةً
ولَكَ الثناءُ معطَّراً وزهورَ رُبْعِينا
وفي نهاية إذاعتنا، نود أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل معلم ساهم في تعليمنا وتربيتنا. وعلينا أن نتذكر دائمًا أن فضل المعلم لا يقدر بثمن، فالتقدير والاحترام لهم هو أقل ما يمكننا تقديمه. نشكركم على حسن الاستماع ونتمنى لكم يومًا مليئًا بالتعلم والنجاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته