رحلتي في سنة الرعب و الرهبه للجميع

رحلتي في سنة الرعب و الرهبه للجميع

1 المراجعات

 

 
image about رحلتي في سنة الرعب و الرهبه للجميع

                                                         الثانوية العامة

رحلتي في الثانوية العامة:

 بين التحديات والإيمانتعتبر مرحلة الثانوية العامة من الفترات الفارقة في حياة أي طالب، حيث تمثل فترة من الأمل والطموح والقلق في ذات الوقت. وقد كانت رحلتي في الثانوية العامة رحلة مليئة بالتحديات والصبر، والتي لا يمكن أن أنسى كيف أنني تمكنت من اجتيازها بفضل قوة الإيمان والتزامي بالصلاة.بدأت رحلة الثانوية العامة بمزيج من الحماسة والتوتر. كنت متحمسًا لتحقيق أحلامي وأهدافي، ولكنني كنت واعيًا أيضًا للضغوط الكبيرة التي تأتي مع الامتحانات. 

خلال هذه الفترة، وجدت نفسي في مواجهة تحديات كبيرة، لكنني كنت على يقين أن الإيمان بالله والصلاة هما مصدر قوتي وصبري.صلاة الفجر كانت جزءًا أساسيًا من روتيني اليومي. كانت هذه اللحظات من الصلاة تمنحني السلام الداخلي والتركيز اللازم لمواجهة يومي. كنت أؤدي صلاتي بخشوع وأتوجه إلى الله بالدعاء ليعينني على اجتياز هذه المرحلة بنجاح. كان الالتزام بالصلاة والذكر يجلب لي شعورًا بالراحة ويعزز من عزيمتي.لكن الحياة لم تكن دائمًا سهلة.

الاختبار الحقيقي: 

 في فترة الامتحانات، واجهت اختبارًا صعبًا كان له تأثير عميق على نفسيتي. فقد تلقيت خبر وفاة والدي، وهو الخبر الذي جاء في وقت حرج، وبالتحديد ليلة يوم امتحان الكيمياء. كان لهذا الحدث صدمة كبيرة لي ولعائلتي، وأثر على قدرتي على التركيز والاستعداد للامتحانات.

رغم الحزن العميق الذي شعرت به، فإن الإيمان بالله والصلاة كانت الأمور التي ساعدتني على تجاوز تلك الفترة العصيبة. كانت الدعوات والصلوات تمنحني القوة والصبر للتعامل مع فقدان والدي ومواجهة الامتحانات.

فوائد الايمان: 

شعرت بوجود دعم إلهي في كل لحظة، مما ساعدني على الاستمرار وعدم الاستسلام.تجاوزت امتحان الكيمياء في ظروف صعبة، وكان للذكر والصلاة دور كبير في تعزيز قوتي النفسية والذهنية.

 وجدت نفسي بعد كل امتحان أستعيد قوتي وأتمنى الأفضل، متسلحًا بالإيمان وبالذكريات الطيبة لوالدي، الذي كنت أعتبره مصدر إلهامي ودعمي.عندما أتى يوم النتائج، كان قلبي مليئًا بالتوتر والأمل في ذات الوقت.

النتيجة

 كنت أدعو الله أن يوفقني لما فيه الخير. وعندما حصلت على النتائج، كان شعور السعادة لا يوصف. لم يكن الأمر مجرد نجاح في الامتحانات، بل كان بمثابة تكريم لتلك الرحلة الصعبة التي مررت بها. كانت النتيجة تعبيرًا عن أن الصبر والإيمان بالله يمكن أن يثمر عن تحقيق الأهداف، حتى في أوقات الشدة و ها انا الان بفضل الله في كلية احلامي (كلية الطب البشري). 

اليكم: 

إلى كل المقبلين على الثانوية العامة، تذكروا أن الطريق قد يكون صعبًا، لكن الإيمان والصبر هما مفتاح النجاح. اعملوا بجد، التزموا بصلاة الفجر، وابحثوا عن القوة في دعائكم. النجاح ليس مجرد نتيجة، بل هو ثمرة الجهد والإصرار. اصمدوا أمام التحديات، وثقوا بأن كل عرق يذرف وكل ساعة دراسة هي خطوة نحو تحقيق أحلامكم. ارفعوا رؤوسكم عاليًا، فالله معكم في كل خطوة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة