مفاجاه اضافه درجات لطلابنا طلاب الثانويه العامه
فى واقعة هى الأولى من نوعها فى تاريخ امتحانات الثانوية العامة ، قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إضافة درجتين لنتيجة بعض طلاب الشعبة العلمية في امتحان مادة الفيزياء بعد احتساب الإجابة (ب) صحيحة للسؤال رقم 34 بالامتحان، وذلك بعد مرور 8 أيام من إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 واعتمادها رسميا من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حيث تم اعتماد نتيجة الثانوية العامة يوم الإثنين الماضى 5 أغسطس الجارى بنسبة نجاح 81.3%.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أنه في إطار ما تم تداوله حول زيادة درجات نتيجة بعض طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية، أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه من منطلق حرصها على مصلحة الطلاب وحصولهم على حقوقهم، اتخذت الوزارة عددا من الاجراءات فيما يتعلق بتصحيح امتحان مادة الفيزياء.
وتجرى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى تعديلا على نتيجة ودرجات طلاب الثانوية العامة شعبة علمي بعد إضافة درجتين فى امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024، موضحة أنه سيتم إعادة نشرها مرة أخرى للطلاب للاستعلام عن نتائجهم، مؤكدة أن التعديلات فقط لطلاب الشعبة العلمية أما نتائج طلاب الثانوية العامة بالشعبة الأدبية كما هى.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أنه حرصا على تحقيق مبدأ الشفافية، توضح الوزارة الآتي:
- اعتبار الإجابتين (ب، ج) صحيحة للسؤال رقم 34 (نموذج أ) وما يعادله في باقي النماذج بامتحان مادة الفيزياء وبناء عليه تم إضافة درجتين للطلاب الذين اختاروا الاجابة (ب) وتعديل نتيجتهم.
- قامت الوزارة باتخاذ كافة الاجراءات بالتعاون الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فيما يتعلق بتعديل تنسيق الطلاب بعد إضافة الدرجتين لطلاب الشعبة العلمية الذين قاموا باختيار الاجابة (ب) لضمان حصولهم على حقوقهم وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
- قرر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إحالة اللجنة المسئولة عن مراجعة الامتحان ونموذج الاجابة بعد سحبه من بنوك الأسئلة بالكامل للتحقيق بصفة عاجلة بالإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة نظرا لعدم تحري الدقة في نموذج الإجابة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن كافة ما ورد من إجراءات اتخذتها على مدار الأيام الماضية وأعلنت عنها بمنتهى الشفافية تأتي في إطار حرصها ومسئوليتها الأصيلة عن حصول الطلاب على حقوقهم كاملة.
أرجو ان ينال مقالى اعجابكم والى لقاء فى مقال جديد