النظام الحديث للثانوية العامة
الكثير من الطلاب يعتقدون صعوبة الثانوية العامة نظامها الحديث ولكن لو تمعنا قليلا سنحد انه نظام سهل جدا و بسيط و لكنه يفرق تفرقة واسعة بين الطالب الذي يحفظ فقط دون تفكير و بين الطالب الذي يبحث و يستنتج و يستنبط، هكذا يكون التعليم الصحيح الذي يفرز الطلاب النوابغ الذين يفكرون أكثر مما يحفظون.
مميزات النظام الحديث
هناك الكثير من المميزات التي افر زها النظام الحديث للثانوية العامة بشكل كبير ومن تلك المميزات
- التفكير و الاستنتاج و الاستنباط للمعلومة.
- تساعد الطالب على معرفة الطالب للمعلومة بنفسه بعد تعب وعناء البحث عنها مما يجعلها تثبت في ذهنه.
- يظهر الفروق الفردية الفعلية بين الطلاب.
- يساعد بشكل مباشر في تعود الطلاب على نظام الجامعات التي يعتمد على البحث و التفكير.
- يطور من أداء المعلمين لاجبارهم على نظام التدريس بالشكل الحديث مما يطور من طريقة واسلوب المعلم.
- يزيد من أسلوب التواصل بشكل كبير بين الطالب و المعلم و المدرسة حيث لا يعتمد الطالب على الكتاب المدرسي بشكل كبير.
عيوب النظام الحديث
- التطبيق الخاطئ للنظام حيث المفترض بدء التطبيق من الصفوف الأولى الابتدائي
- عدم وجود التدريبات الفعلية للمعلمين حيث انهم وحدة بناء العملية التعليمية.
- عدم وجود التطبيقات و البرامج الكافية التي تساعد الطلاب على معرفة النظام بشكل جيد.
- الاستمرار في الوسائل التقليدية القديمة رغم تغير النظام.
- تكدس الفصول بسبب قبول طلاب المرحلة الثانوية بمجموع قليل لايصلح لوجود تلك المجاميع بالثانوية العامة.
- عدم المراقبة و الاهتمام بالمرحلة الاعدادية من حيث المراقبة و الامتحانات مما يتيح لطلاب مستواهم التعليمي ضعيف في الحصول على مجاميع كبيرة.
نظام امتحانات الثانوية العامة
يعتبر امتحانات نظام الثانوية نظام جيد لحد ما و لكن هناك بعض العيوب الجسيمة به، فعلي الرغم ان النظام وضع حدا للتدخل البشري مما يقلل من ظلم الطلاب في الحصول على درجاتهم الحقيقية و لكن وضع عليهم ظلما من شكل اخر و خاصة طلاب الصف العلمي حيث المواد التي لا يصلح معها نظام الاختيارات حيث يوجد مسائل و اسئلة تحتاج خطوات و مسودات و قد لا يجد وقت للوصول للإجابة النهائية فيضطر لاختيار أقرب إجابة مما يضعه في ضغط و ظلم واضح، فيجب ان تكون الامتحانات بنفس الأسلوب المعتمد على التفكير و لكن يختلف التطبيق و تكون الأسئلة متنوعة ما بين الاختيار و المقالي و اسئلة الخطوات بذلك تكون هناك عدالة في الأسئلة و في توزيع الدرجات و تظهر الفروق الحقيقية بين الطلاب.
وفي النهاية يجب أن يتأكد الطلاب ان نظام الحفظ و التلقين قد انتهي و لكي تصل إلى المجموع الذي ترغبه و يؤمن مستقبلك و يدخلك الكلية التي تتمناها فإن عليك الكثير و الكثير من المجهود و التعب و لكن دون قلق و توتر فالأمر ليس بالمستحيل و لكن لكل مجتهد نصيب، كل ما عليك هو الاجتهاد و التنظيم وترتيب أولويات يومك و الابتعاد عن كل أمور التسلية المبالغ فيها، كما انك يجب الا تعتمد على مصدر واحد فقط للمعلومات و المواظبة على حل الأسئلة بشكل متكرر ومكثف وعدم الاعتماد على الحفظ فقط لكن التفكير العلمي السليم و الاستنباط.
