مهام المعلم وواجباته من وججه نظر العلماء

مهام المعلم وواجباته من وججه نظر العلماء

0 المراجعات

مهام المعلم وواجباته

يمكن تقسيم تلك المهام والواجبات إلى مجموعات رئيسية تتمثل في:

مهام المعلم وواجباته من وجهة نظر علماء التربية في الإسلام

  • النصح والإرشاد الدائم للطالب للتحلي بالأخلاق الحميدة.
  • إقامة نوع من الصداقة مع الطالب ومعاملته بنوع من الرحمة واللين.
  • أن يضع المعلم الله نصب عينه وهو يقوم بمهمته حيث أن تلك المهمة تعتمد على ضمير المعلم لذا نفذ مهماتك لوجه الله أولًا.
  • دائمًا دع أجرك للآخرة.
  • يجب على المعلم أن يمتلك معلومات كافية ووافية عن طلابه مما يساعده على تحديد الطريقة الأفضل للتعامل معه.
  • العدل فهو أساس نجاح أي نظام ولذا فهو أساس نجاح المعلم في إدارة صفه.
  • أن يكون المعلم قدوة حسنة في المحافظة على التعاليم الإسلامية فالمعلم هو القدوة المتحركة التي يتعلم منها الطالب.
  • أن يراعي المعلم أن يمتلك سمعة طيبة سواء داخل المؤسسه التعليمية أو خارجها.

 

مهام المعلم وواجباته تجاه الطالب

لا يقتصر دور مدرس التربية الرياضية على إكساب التلاميذ السلوكيات المرتبطة بالمجالات النفس حركية والمعرفية والوجدانية من خلال انشطة الدرس فقط ولكن هناك العديد من الواجبات التي يجب أن يحرص على تحقيقها من خلال النشاط الداخلى والخارجي ، ومن هذه الواجبات ما يلي : 

  • واحدة من أهم السلوكيات التي يجب أن يعلمها المعلم للطلاب بالأفعال هى الانضباط الذي يجب أن يلتزم به المعلم في مختلف نواحيه، من حيث الالتزام بلوائح المدرسة والالتزام بالحصة والواجبات مما يجعل من المعلم قدوة متحركة للطالب.
  • أن يكون المعلم مسئول عن توفير متطلبات واحتياجات طلابه من الوسائل التعليمية والحماية.
  • تنفيذ العملية التعليمية التي يقوم من خلالها المعلم بإيصال المعلومات العلمية والمهارات والمتابعة والتقويم.
  • توفير القدوة الحسنة:- يجب على المعلم أن يكون شخص ذو احترام مراعى لأعماله وتصرفاته التي يجب أن تتسق مع ما يقدمه من نصح لطلابه أو ما يعلمهم إياه من آداب وقيم.
  • يجب أن يكون المعلم على دراية بكل طلابه من ناحية الأسماء والقدرات و المهارات ونشاطاتهم واهتماماتهم ويجب أن يتم ذلك منذ بداية تعامل المعلم مع الطلبة.
  • العمل على تشجيع مواهب الطلاب والعمل على تنميتها.
  • أن يمتلك المعلم إذن مصغية وصدر رحب للاستماع إلى طلابه وحل مشكلاتهم.
  • أن يراعى المعلم دائمًا المرحلة العمرية التي يتعامل معها وحالتها النفسية.
  • التواصل مع الأسرة فحتى يكون المعلم ملم بكافة أمور الطالب يجب أن يكون على تواصل مع الأسرة مما يساعد في حل أي مشكلات تواجه الطالب بمساعدة الأسرة.
  • أن يعمل المعلم بشكل دائم على تطوير نفسه وقدراته ومهاراته.
  • أن يكون المعلم ذو ثقافة واسعة مما يجعل من السهل عليه التعامل مع طلابه بمختلف قدراتهم ومهاراتهم.
  • أن يمتلك المعلم القدرة على التعرف على الفروق الفردية بين طلابه مما يسهل عليه التعامل معه كل طالب بما يناسبه.
  • التحضير المسبق للدرس وتجميع المعلومات الوافية عنه.

 

مهام المعلم وواجباته تجاه الإدارة المدرسية

  • قدرة المعلم على إدارة الصف الخاص به وقدرته على جذب انتباه الطلاب وحل مشكلاتهم.
  • الاهتمام بتنفيذ النشاطات المدرسية مثل الرحلات والزيارات والمسابقات.
  • المساعدة مع الزملاء والمختصين بالإدارة حيث أن المعلم عادة ما يكون له بعض المهام الإدارية إلى جانب العملية التعليمية، مثل الإشراف المدرسي وكذلك المشاركة في الاجتماعات التنظيمية لأمور العمل.
  • الإشراف على النظام بالمدرسة و خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة .
  • الإشراف على تنظيم وإدارة المعسكرات .
  • الأشتراك في مجالس الأباء .
  • الأهتمام بالنشاط الداخلي والخارجي بالمدرسة .
  • الإلمام بميزانية التربية الرياضية بالمدرسة وكيفية توزيعها على الأنشطة المختلفة .

مهام المعلم وواجباته في نهضة المجتمع

المعلم هو الذي يبني الطالب ويعمل على تنمية عقله وشخصيته والطالب هو الذي يمثل أفراد المجتمع وبناء المجتمع يعتمد على هذا الفرد الذي يجب بنائه بشكل صحيح مما يعمل على نهضة المجتمعات وبنائها كمجتمعات متقدمة بسواعد مفكرة ومبدعة.لذا يجب على المعلم ما يلي :

  • دراسة المجتمع المحيط ونواحي النشاط المتوفرة فيه .
  • العمل المستمر على تنمية الثقافة العامة بأستخدام إذاعة المدرسة والأعلانات واللوحات الإرشادية .
  • نشر الوعي الرياضي والصحي بالمدرسة .
  • أستخدام القياس والتقويم لتحقيق اهداف التربية لأعداد مواطن صالح للمجتمع .
  • تقويم صحة التلاميذ .
  • أن يراعي في وضع برامج التربية الرياضية تقاليد المجتمع واتجاهات وميول وقدرات التلاميذ.
  • محاولة الحصول على درجات علمية بالألتحاق بالدراسات العليا المهنية لخدمة المجتمع

 

دور المعلم في تنمية النشاط المدرسي

يهدف النشاط المدرسي الذى يقام داخل المدرسة أو خارجها إلى المشاركة في تحقيق النمو الروحي، والنمو الاجتماعي، والنمو الجسمي للطالب، إضافة إلى الإسهام في النمو العقلي والعاطفي، والنمو المهني، وتنمية الذوق الفني الإبداعي.

ولا شكّ أن مشاركة الطلبة فى الأنشطة المدرسية المختلفة يؤثر إيجاباً على التحصيل العلمي، وممارسة القيادة، ويدعم الاتجاه الإيجابي نحو قيمة العمل، واحترام الذات، ويؤكد الخبراء أن ممارسة النشاط المدرسي يعتبر جزءاً من فلسفة المدرسة الحديثة في دعم المنهاج أولاً، وفي تكوين عادات وقيم ومهارات معرفية وتعليمية مختلفة.

إن رسالة المعلم في المؤسسة التربوية لا تنحصر في تقديم بعض المعلومات والمعارف، وإنهاء المناهج والامتحانات؛ بل إن للمعلم رسالة أكبر من ذلك وأعظم، أن يعطي من وقته، وعقله، وقلبه، وعصارة فكره، من صبره وجَلَده وخبرته لطلابه الذين من أجلهم أصبح في هذا المكان.

وهذا يتطلب أن يكون المعلم مثقّفاً، واسع الأفق، مؤمناً بدور العلاقات الإنسانية الطيبة في التربية السليمة، وحريصاً أن يصنع أجواءً إيجابية في مدرسته من خلال الأنشطة التي ينبغي أن يتوفر فيها ما يلي:

- أن تكون مثيرة للتفكير.

- أن تتيح للطالب حرية الاختيار بين عدد من النشاطات في جو خال من الإجبار والتهديد.

- أن تراعي الفروق الفردية وتسمح للمتعلم بالتقدم حسب طاقته.

- أن تعطي مجالا للمتعلم للمشاركة في النشاط في مرحلتي التخطيط والتنفيذ.

- أن تكون متنوعة ومشجعة للمبادرة الفردية.

- ألا تكون محصورة في غرفة الصف.

- أن يشارك في النشاط الداخلي من 40%الى 60%من عدد تلاميذ المدرسة .

- يجب الإعلان عن مسابقات ومباريات النشاط الداخلي بفترة مناسبة لكي يقوم التلاميذ بالأشتراك واعداد الفرق.

- يجب أخذ المعلم موافقة ولي الأمر في النشاط الخارجي وتوقيع الكشف الطبي للتلاميذ المشتركين.

- يجب أن يضع المعلم في ذهنه دائما أن النشاط الخارجي جزء من المنهاج العام للتربية بصفة عامه وللتربية الرياضية بصفة خاصة.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

47

متابعين

794

متابعهم

33

مقالات مشابة