ا ضغط الثانويه العامه على الطالب وأهميتها في تحديد مصير كل طالب ومستقبله
الثانويه العامه في مصر لها مفهوم خطأ والمصريين يعتبرونها مسئلة حياه أو موت :
من وجهة نظر المصريين، تُعتبر امتحانات الثانوية العامة محطة مصيرية في مسار حياة الطلاب. فيما يلي بعض الجوانب البارزة لهذه المرحلة التعليمية من منظور المجتمع المصري:
1. الضغط والتوتر: يشعر الطلاب والأسر المصرية بضغط شديد خلال امتحانات الثانوية العامة. فالنتيجة ستحدد مسار الطالب التعليمي والمهني.
2. الأهمية الاجتماعية: ينظر المصريون إلى نتيجة الثانوية العامة باعتبارها مؤشرًا على نجاح الطالب وتفوقه. وترتبط بها الكثير من المكانة الاجتماعية.
3. المنافسة الشرسة: يتسابق الطلاب المصريون بشراسة للحصول على أعلى الدرجات في الثانوية العامة. وهناك ضغط كبير من الأسر لتحقيق هذا الهدف.
4. الآمال العالية: ينظر الآباء والأمهات المصريون إلى الثانوية العامة على أنها فرصة لتحقيق طموحات أبنائهم وتغيير مستقبلهم الاجتماعي والاقتصادي.
5. التوجيه المهني: يواجه الطلاب صعوبة في اختيار التخصص الجامعي المناسب بعد الثانوية العامة. وهناك حاجة ماسة لتوجيههم المهني.
6. الإصلاحات والتحديات: هناك جهود متواصلة لإصلاح منظومة الثانوية العامة في مصر لمواكبة التطورات. إلا أن التحديات لا تزال
مراحل الثانوية العامة:
المرحلة الثانوية في مصر تستمر لمدة 3 سنوات، بداية من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي. وتعد نهاية هذه المرحلة بامتحان الثانوية العامة نقطة تحول حاسمة في مسار حياة الطالب.
أهم ما يميز المرحلة الثانوية:
1. التخصص: في الصفين الأول والثاني، يدرس الطلاب مواد عامة. أما في الصف الثالث فيختار الطالب تخصصه بين العلمي (علوم - رياضيات) أو الأدبي.
2. الثانوية العامة: هذا الامتحان الوطني الذي يحدد مستقبل الطالب الجامعي. ينظم ويُشرف عليه مجلس الوزراء.
3. القبول الجامعي: تحدد درجات الثانوية العامة قبول الطلاب في الجامعات والمعاهد العليا حسب تخصصاتهم ودرجاتهم.
4. الضغط والتنافس: تتميز المرحلة بكثافة المناهج والضغط على الطلاب لتحقيق أعلى الدرجات في الثانوية العامة.
5. التوجيه المهني: يحتاج الطلاب في هذه المرحلة إلى توجيه وإرشاد لاختيار التخصص الجامعي المناسب لميولهم وقدراتهم.
بشكل عام، تعد الثانوية العامة محطة حاسمة في مسار التعليم في مصر، لذا ينبغي على الطلاب الاستعداد الجيد لهذه المرحلة.